لصوص لكن شرفاء ، رغم أنّ مختلف الديانات والعادات في أغلب المجتمعاتِ البشرية تحرّم السرقة والنهب، إلا أنّ هذه
الشخصيات موجودة في الواقع خارج صفحات الكتب والأفلام، والذين نالوا شهرة عالمية ، ولعل السر يكمن في طبيعة
شخصيات هؤلاء، والمغامرات الغريبة التي قاموا بها أو حيكت عنهم، والظروف الاجتماعية الاستثنائية التي عاصروها، ما
جعلهم يتحولون إلى ما يشبه الأسطورة فدخلوا التاريخ من أوسع أبوابه.
سنعرض لكم البعض منهم لتعرف إنك مهما عشت بتلك الدنيا ستقابل الغرائب والعجائب والتي لايستوعها العقل في بعض
الأحيان .
المعروف باسمه الأيرلندى “روبن هود”، كان يسرق من الأثرياء دون خجل ليساعد الفقراء، ظهر جيمس في عام 1740، وكان
يسرق الأموال من جامعى الضرائب والأثرياء التي تجوب طرق أيرلندا،وظل حديث المنطقة لمدة خمس سنوات حتى ألقى
القبض عليه عام 1749، لكنه نجا من حبل المشنقة عندما وجد القضاة أنه لم يقتل أحدا بل ساعد الفقراء ودفع إيجارهم
وأقرضهم المال.
شَكّل عروة بن الورد العبسي، واحداً من أوائل اللصوص المشهورين في التاريخ، ولا يعرف عن زمن حياته سوى تاريخ وفاته
في 607م، حيث اشتهر كشاعر أيضاً، وقد عُد بعد الإسلام من شعراء الجاهلية وفارساً من فرسانها، وكان يسرق ليطعم
الفقراء ويحسن إليهم.
جونى كان واحدا من أنجح رجال العصابات على الساحل الشرقى في شيكاغو عام 1920، اعتمد جونى في أعماله
الإجراميةعلى التفاوض والابتزاز أكثر من استخدام العنف،وكان قد فصل بين حياته الأسرية ووظيفته، وكان دائما يؤكد
على أهميةالتمتع بحياة شريفة للحفاظ على بيته وأسرته، حتى إنه أصبح نموذجا يحتذى به لكثير من الأولاد في
مجتمعه،يقال إن جونى لم يطلق رصاصة واحدة من مسدسه، بل كان يدفع لآخرين لقتل خصومه، لكن بعد إطلاق النار
عليه في إحدى المرات وإصابته بجروح قرر أن يعتزل ويسلم إمبراطوريته إلى آل كابونى.
ظهر في أواخر الثمانينات حتى أوائل التسعينيات، كان بيرى مواطنا نموذجيا وأبا لطفلين، وعلى الرغم من شهرته بأخلاقه
الكريمة ارتكب أكثر من 100 سطو مسلح، وفقا لحديثة لجأ إلى الجريمة لدفع فواتيره بعد أن فقد وظيفته في صناعة النفط
وتدهورت حالته المالية، ولم يجد أمامه إلا خيارين إما الانتحار أو السرقة،بدأ بسرقة المسافرين الأثرياء في الفنادق الفاخرة
بولايتى أريزونا وتكساس، وكان دائما يعتذر لضحاياه،وفي إحدى المرات، أصيب رجل بنوبة قلبية أثناء عملية السطو، فدعا له
سيارة إسعاف واتصل هاتفيا بمنزله بعد ذلك للاطمئنان على حالته.
عاش بيل يتيما طوال حياته، وأمضى سنوات مراهقته في ركوب القطارات ، وفى فبراير 1916 عثر على مسدس، وقرر سرقة
قطار في تلك اللحظة، وبدأت مسيرته الإجرامية،وكان كرلايل نموذجا في الأخلاق، قيل أنه لم يؤذ أحدا ولم يسرق الأطفال
والنساء أو الجنود، وعندما حاول سرقة قطار وعرف بعدها أنه محمل بجنود الحرب العالمية الأولى أعاد للجنود أموالهم،
لكن حكم على بيل بالسجن مدى الحياة بعد أن قام بسرقة إحدى خطوط السكك الحديدية عدة مرات حتى قدمت مكافأة
مالية قدرها 6500 دولار للقبض عليه حيا أو ميتا.
على الرغم من قتله لبعض الأشخاص على عكس هذه القائمة وارتباط اسمه ببعض أفراد العصابات سيئة السمعة في ولاية
كولورادو إلا أن الناس وصفته بشهامته ونبله حيث قاد مجموعة من المزارعين للإقتصاص وسرقة الماشية من الأثرياء وأصحاب
المزارع الكبيرة.
اهتم سايمون بسرقة الكتب النادرة والمخطوطات والخرائط، حيث كان يحب قضاء وقت فراغه في المكتبات،
بدأ بسرقة الكتب عام 1990 بعد أن أنهى دراسته في جامعة كامبريدج، لاحظ الموظفون اختفاء بعض الكتب
إلا أنهم لم يبلغوا عن المسروقات، وفى عام 1996 آثار اختفاء كتاب نيوتن في مبادئ الرياضيات وكتاب جاليلو
ضجة كبيرة خاصة أن قيمتهما وصلت إلى نصف مليون دولار.
أقرأ أيضا لص يعيد أموال بعد اكتشافه سرقتها من تبرعات مسجد فى بريطانيا
وللمزيد زوروا موقع حصل
ومتابعتا على فيسبوك حصل
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه سيكون من الخطأ أن تقوم إسرائيل بشن…
إقبال كبير منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، شهدته قرية دهتورة التابعة لمركز ومدينة…
اليوم تعد البيوت المصرية وجبات الفسيخ والرنجة وهي الوجبة الأساسية والمميزة للاحتفال بشم النسيم…
أكد البرازيلى ماركينيوس، مدافع باريس سان جيرمان الفرنسى، ثقته فى قدرات فريقه على تجاوز…
تابع اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، مجهودات مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة والإدارات…
أعلنت مديرية الصحة والسكان بمحافظة الوادي الجديد، عن تدشين عيادات متنقلة في محيط الكنائس…