قال “بيل نيلسون” مدير وكالة ناسا فى مؤتمر فضاء دولى إن امكانية التعاون مع الصين فى الفضاء متروك للصين”، جاء ذلك عندما سُئل نيلسون عن إمكانات التعاون مع الصين خلال مؤتمر صحفي لرؤساء الوكالات في 18 سبتمبر، يوم افتتاح المؤتمر الدولي الثالث والسبعين للملاحة الفضائية “IAC“، وفقاً لموقع space.
وأضاف نيلسون: “يجب أن يكون هناك انفتاح، وهذا لم يحدث”، وأشار إلى أن الصين ووكالة ناسا نسقتا مؤخرًا قضايا مثل مدارات مركبة الفضاء المريخية، لكنه أضاف أن هناك نقصًا في الشفافية المطلوبة من الجانب الصيني.
وحددت وكالة ناسا والصين على وجه الخصوص بعض مناطق الهبوط المحتملة نفسها حول القطب الجنوبي للقمر لمهمتي Artemis 3 و Chang’e 7 المخطط لها، مما أثار التساؤل حول ما إذا كانت الوكالات ستنسق خططها وكيف سيعيد Artemis 3 رواد الفضاء إلى سطح القمر لأول مرة منذ عام 1972، حيث يستهدف الإطلاق في عام 2025 ؛ يتضمن Chang’e 7، الذي لم يتم تحديد موعد إطلاقه بعد، ومركبة مدارية ومركبة وعربة قمر صناعي وترحيل روبوت يمكنه القفز إلى الحفر للبحث عن المياه.
قال “بريان ويدن”، مدير تخطيط البرامج لمؤسسة Secure World Foundation، وهي منظمة تركز على الحلول التعاونية في الفضاء، لموقع “ProfoundSpace.org“: إنه يجب أن يكون هناك مزيد من المناقشات بين الولايات المتحدة والصين حول الأنشطة الفضائية، خاصة فيما يتعلق بتنسيق الأنشطة.
وتسعى كل من الولايات المتحدة والصين حاليًا إلى إقامة شراكات من أجل رؤيتهم لاستكشاف القمر، ويبدو حاليًا أن جهودهم ستكون مسارات منفصلة تمامًا.
تروج ناسا لاتفاقيات أرتميس التي تضع إطارًا لاستكشاف القمر وتستعد لإطلاق مهمة أرتميس 1، مع بعثات مأهولة إلى القمر تتبعها في وقت لاحق من هذا العقد، وتعمل الصين على تطوير القدرات المطلوبة لمحاولة هبوط رواد فضاء على القمر وتخطط لبناء محطة دولية لأبحاث القمر (ILRS) مع روسيا وشركاء آخرين في ثلاثينيات القرن الحالي.