يتطلع فرانك دي بور، المدير الفني للمنتخب الهولندي، لإعادة بناء منتخب الطواحين للمنافسة على لقب يورو 2020 التى انطلقت الجمعة الماضي وتستمر حتى 11 يوليو. ويلاحق الفشل المنتخب الهولندى، حيث خسر البرتقالي ثلاث نهائيات مؤلمة فى نهائيات كأس العالم وفاز بلقب يورو وحيد عام 1988.
وتعتبر بطولة أوروبا المقبلة أول بطولة كبرى لهم منذ 2014 تلخص الأمر، مع فشل هولندا بطريقة ما فى التأهل لنسخة 2016 من المسابقة وكأس العالم 2018 على الرغم من قوة فرقهم.
ويبدأ منتخب هولندا مشواره فى البطولة ضد أوكرانيا فى 13 يونيو، وسط توقعات بأن يكون لقاءً مثيراً بين اثنين من عمالقة أوروبا حيث يلعب فى المجموعة الثالثة بجانب منتخبي النمسا وشمال مقدونيا.
تم تعيين رونالد كومان والذى قاد الفريق إلى نهائي دوري الأمم وهزم منتخب إنجلترا في نصف النهائي قبل أن يخسر في النهاية أمام البرتغال، وضمنوا أيضًا التأهل لليورو بأقل قدر من الضجة، حيث احتلوا المركز الثاني خلف ألمانيا في المجموعة الثالثة، وفي النهاية بدا الأمر وكأنهم قد استعدوا لفترة من الاستقرار النسبي.
بينما أثار تعيين فرانك دي بور كمدرب الدهشة، حيث توترت الدهشة عندما تم اختيار فرانك دي بوير كبديل لكومان في سبتمبر، حيث أصيب المدافع السابق بخيبة أمل في أكثر فترتين في التدريب له في إنتر ميلان وكريستال بالاس في السنوات الأخيرة.
وفاز دي بوير حتى الآن بأربع مباريات فقط من أصل تسع مباريات خاضها، وكانت الهزيمة المفاجئة 4-2 أمام تركيا في مباراتهم الأولى في تصفيات كأس العالم 2022 النتيجة الأكثر إثارة للقلق على الإطلاق.
نقاط قوة الطواحين
تضم هولندا عددًا من اللاعبين المتميزين في صفوفها، أمثال لاعبي خط الوسط جورجينيو فينالدوم ودوني فان دي بيك والمدافعين باتريك فان أنهولت وناثان آكي يحتاجون إلى القليل من التعريف بمشجعي الدوري الإنجليزي الممتاز، في حين أن تهديد هدفهم الرئيسي يأتي من نجم مانشستر يونايتد السابق ممفيس ديباي، الذي استمتع بموسم غزير آخر مع ليون حيث أحرز 20 هدفا في الدوري الفرنسي.
ويعتبر كل من فرينكي دي يونج لاعب برشلونة وماتياس دي ليخت من يوفنتوس عضوين مهمين في الفريق ولا يعانيان من نقص في الخبرة في المباريات الكبيرة، في حين أن لوك دي يونج مهاجم إشبيلية هو أيضًا لاعب يجب مراقبته.
حظوظ هولندا
نظريا ، يبدو أنهم حصلوا على مجموعة سهلة وعليهم تصدرها قبل أوكرانيا والنمسا ومقدونيا الشمالية في المجموعة الثالثة، وإذا كان هذا هو الحال، فسيواجهون الفريق الذي يأتي في المركز الثالث في المجموعة D أو E أو F في دور الـ 16 ، ويمكن أن يفوزوا بكل سهولة في مراحل خروج المغلوب.
نقاط الضعف
بعد أشهر من التكهنات، تلقت هولندا ضربة قوية عندما أكد قائدها فيرجيل فان دايك أنه لن يكون لائقًا في الوقت المناسب للبطولة.
لقد رأينا مدى تأثر ليفربول بخسارته هذا الموسم، ومن المرجح أن يكون الأمر نفسه مع الهولنديين، الذين سيفقدون الشراكة القوية المحتملة بينه وبين دي ليخت.
المركز الثامن للفوز بالبطولة
وتعد هولندا بعيدة عن الفرق الأكثر رواجًا في البطولة، ويقدرها معظم وكلاء المراهنات بحوالي 12/1 ، مما يجعلهم في المركز الثامن المرشحون للفوز بالمسابقة.
لا ينبغي أن يواجهوا أي مشاكل في الخروج من دور المجموعات، لكنك ستتعرض لضغوط شديدة لدعمهم ضد منتخبات مثل فرنسا وألمانيا والبرتغال، وتوقع بوصولهم إلى ربع النهائي.
القائمة المشاركة في البطولة
حراس المرمى: تيم كرول (نورويتش سيتي) ، مارتن ستيكلنبيرغ (أياكس أمستردام).
المدافعون: ناثان أكي (مانشستر سيتي) ، دالي بليند (أياكس أمستردام) ، ماتياس دي ليخت (يوفنتوس) ، ستيفان دي فري (إنتر ميلان) ، دينزل دومفريز (آيندهوفن) ، يوريم تيمبر (أياكس أمستردام) ، باتريك فان أنهولت (كريستال بالاس)، جويل فيلتمان (برايتون وهوف ألبيون)، أوين فيجندال (الكمار).
لاعبو الوسط: فرينكي دي يونج (برشلونة) ، مارتين دي رون (أتالانتا) ، رايان جرافينبيرش ، ديفي كلاسن (كلاهما أياكس أمستردام) ، تيون كوبمينيرز (ألكمار) ، دوني فان دي بيك (مانشستر يونايتد) ، جورجينيو فينالدوم (ليفربول)..
المهاجمون: ستيفن بيرجيس (فينورد) ، لوك دي يونج (إشبيلية) ، ممفيس ديباي (أولمبيك ليون) ، كودي جاكبو ، دونييل مالين (آيندهوفن) ، كوينسي بروميس (سبارتاك موسكو) ، ووت ويجهورست (فولفسبورج).