شخصيات مشهورة

الشيخ محمد متولي الشعراوي

الشيخ محمد متولي الشعراوي

الشيخ محمد متولي الشعراوي

الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمة الله عليه  ولد ب 5 ابريل 1911 ،وتوفى 17 يونيو 1998 فقيه، وهو داعية ومن أشهر

مفسري القرآن الكريم في العصر الحديث وملقب بإمام الدعاة، كان لديه القدرة على تفسير الكثير من المسائل الدينية

بأسلوب بسيط يصل إلى قلب المتلقي في سلاسة،ويسر كما أن له مجهودات كبيرة وعظيمة في مجال الدعوة

الإسلامية،وقد عرف بأسلوبه العذب البسيط في تفسير القرآن، وكان تركيزه على النقاط الإيمانية في تفسيره جعله

يقترب من قلوب الناس، وبخاصة وأن أسلوبه يناسب جميع المستويات والثقافات.

أين تلقى الشيخ الشعراوي تعليمه ؟

تخرج الشيخ عام 1940، وحصل على العالمية مع إجازة التدريس عام 1943، بعد تخرجه عين الشعراوي في المعهد

الديني بطنطا، ثم انتقل بعد ذلك إلى المعهد الديني بالزقازيق ثم المعهد الديني بالإسكندرية،وبعد فترة خبرة طويلة

انتقل الشيخ الشعراوي إلى العمل في السعودية عام 1950 ليعمل أستاذًا للشريعة بجامعة أم القرى.

ماأبرز المناصب التي تقلدها الشيخ محمد الشعراوي؟

عُين مدرسًا بمعهد طنطا الأزهري وعمل به، ثم نُقِلَ إلى معهد الإسكندرية، ثم معهد الزقازيق.
أُعِير للعمل بالسعودية سنة 1950م. وعمل مدرسًا بكلية الشريعة، بجامعة الملك عبد العزيز بجدة.
عُين وكيلًا لمعهد طنطا الأزهري سنة 1960م.
عُين مديرًا للدعوة الإسلامية بوزارة الأوقاف سنة 1961م.
عُين مفتشًا للعلوم العربية بالأزهر الشريف 1962م.
عُين مديرًا لمكتب الإمام الأكبر شيخ الأزهر حسن مأمون 1964م.
عُين رئيسًا لبعثة الأزهر في الجزائر 1966م.
عُين أستاذًا زائرًا بجامعة الملك عبد العزيز بكلية الشريعة بمكة المكرمة 1970م.
عُين رئيس قسم الدراسات العليا بجامعة الملك عبد العزيز 1972م.
عُين وزيرًا للأوقاف وشئون الأزهر بجمهورية مصر العربية 1976م.
عُين عضوًا بمجمع البحوث الإسلامية 1980م.
أُختير عضوًا بمجلس الشورى بجمهورية مصر العربية 1980م.
عُرضت عليه مشيخة الأزهر وعدة مناصب في عدد من الدول الإسلامية لكنه رفض وقرر التفرغ للدعوة الإسلامية.

 

مالذي قدمه الشيخ محمد متولي الشعراوي ليظل خالداًحتى بعد مماته ؟

كان للشيخ  أسلوب سلسً يجذب إليه جميع المستويات ،كما أنه قام بتفسير القرأن الكريم  ،حيث أول بروز

للشيخ محمد متولي الشعراوي على التلفزيون المصري سنة 1973م، في برنامج نور على نور تقديم أحمد

فراج، مقدمة حول التفسير ثم شرع في تفسير سورة الفاتحة وانتهى عند أواخر سورة الممتحنة وأوائل

سورة الصف،وحالت وفاته دون أن يفسر القرآن الكريم كاملاً،وكان يقول موضحًا منهجه في التفسير:خواطر

حول القرآن الكريم لا تعني تفسيراً للقرآن، وإنما هي هبات صفائية، تخطر على قلب مؤمن في آية أو بضع

آيات،كما أن له العديد من المواقف الراسخة بالتاريخ كقل مقام إبرهيم ،والرد على المستشرقين ،وكان

قدم الشيخ استقالته بسبب شتم السادات للشيخ المحلاوي فبعث الشيخ ببرقية للرئيس وقال: “إن

الأزهر الشريف لا يخرج كلابًا بل يخرج شيوخًا أفاضل وعلماء أجلاء”

أقرأ أيضا عن سليمان بن عبد العزيز الراجحي

وللمزيد زوروا موقع حصل 

ومتابعتنا على فيسبوك حصل 

 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى