منوعات

عيدهم السنوى .. مثقفون كبار كانوا فى الأصل عمال مصر



يحتفل العمال اليوم في معظم دول العالم بـ”عيد العمال“، فى مثل هذا اليوم الأول من مايو من كل عام، وهو رمز لنضال الحركة العمالية فى كل بقاع الأرض، والاحتفال يهدف إلى الاهتمام بالعمال وتطبيق سياسات العدالة الاجتماعية، ليضمن حياة كريمة لهم، ما يساهم فى زيادة الإنتاج، ولهذا نستعرض عبر التقرير التالى أبرز الكتاب الذين كانوا من عمال مصر.

جمال الغيطانى


جمال الغيطانى هو أحد أبرز كتاب الرواية العربية فى جيل ما بعد نجيب محفوظ، ولد فى 9 مايو 1945 بمحافظة سوهاج، وتخرج من مدرسة العباسية الثانوية الفنية التى درس بها فن تصميم السجاد الشرقى وصباغة الألوان، وتخرج عام 1962، وبدأ حياته بالفعل عامل نسيج، إلى أن أصبح خبيرًا بها، ولكن في عام 1969م، استبدل الغيطانى عمله ليصبح مراسلا حربيا فى جبهات القتال، وفى عام 1974 انتقل للعمل فى قسم التحقيقات الصحفية، وبعد إحدى عشر عاما فى 1985 تمت ترقيته ليصبح رئيسا للقسم الأدبى بأخبار اليوم، قام الغيطانى بتأسيس جريدة أخبار الأدب فى عام 1993، حيث شغل منصب رئيس التحرير.


إبراهيم أصلان



إبراهيم أصلان، أحد أبرز الكتاب المشهورين، بخفة الروح وحب الحياة، والذى ولد بمحافظة الغربية فى 3 مارس 1935 ونشأ وتربى فى القاهرة وتحديدًا فى حى إمبابة والكيت كات، لم يحقق أصلان تعليما منتظما منذ الصغر، فقد ألتحق بالكتاب، ثم تنقل بين عدة مدارس حتى أستقر فى مدرسة لتعليم فنون السجاد لكنه تركها إلى الدراسة بمدرسة صناعية.


ألتحق إبراهيم أصلان فى بداية حياته بهيئة البريد وعمل لفترة كبوسطجى ثم فى إحدى المكاتب المخصصة للبريد وهى التجربة التى ألهمته مجموعته القصصية “وردية ليل”، ربطته علاقة جيدة بالأديب الراحل يحيى حقى ولازمه حتى فترات حياته الأخيرة ونشر الكثير من الأعمال فى مجله “المجلة” التى كان حقى رئيس تحريرها فى ذلك الوقت، كما حصل على منحة تفرغ نهاية الستينيات بترشيح من الكاتب نجيب محفوظ والناقدة لطيفة الزيات.


 

محمد مستجاب



محمد مستجاب، (1938-2006) أحد أبرز الكتاب المصريين، كتب القصة القصيرة والرواية والمقال الأدبى، تميزت أعماله بالاستخدام الراقي لمفردات اللغة وصياغة إبداعاته في جو يختلط فيه الحلم مع الأسطورة في واقعية ساخرة.


ولد محمد مستجاب عام 1938 في مركز ديروط بمحافظة أسيوط، وعمل في الستينات في مشروع بناء السد العالي في مدينة أسوان وثقف نفسه بنفسه بعد أن توقف دراسيا عند مستوى شهادة الثانوية، ثم التحق بمعهد الفنون الجميلة ولكن لم يكمل دراسته بالمعهد، وعمل في مجمع اللغة العربية وأحيل إلى التقاعد بعد بلوغه سن الستين عام 1998.



اليوم السابع – مصدر الخبر

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى