شخصيات مشهورة

أمل دُنْقُل

ُأمل دُنْقُل

أمل دُنْقُل

أمل دُنْقُل هو محمد أمل فهيم أبو القسام محارب دنقل قد ولد في عام 1940 بقرية “القلعة”، مركز “قفط” بمحافظة

قنا” في صعيد مصر،و كان والده عالماً  من علماء الأزهر، حصل على “إجازة العالمية” عام 1940، فأطلق اسم “أمل”

على مولوده الأول تيمناً بالنجاح الذي أدركه في ذلك العام. وكان يكتب الشعر العمودي،ويملك مكتبة ضخمة تضم كتب

الفقه والشريعة والتفسير  وذخائر التراث العربي، التي كانت المصدر الأول لثقافة الشاعر.

من هو أمل دُنْقُل؟

هو شاعرٌ مصري وُلد عام 1940 في قرية القلعة بمحافظة قنا في الصعيد، عاصر فترة الثورة المصرية وتأثّر بها، ممّا

ساهم في تشذيب نفسيته، وهذا ما أثّر بشكلٍ واضح على أشعاره وكتاباته،وقد ورث أمل دنقل موهبته الشعرية

عن والده الذي تأثر به بشكلٍ كبير، وتأثر جدًا بفقدانه في عمر العاشرة، وهذا ما أكسب أشعاره مسحةً واضحةً من

الحزن،والتحق بكلية الآداب، لكنّه انقطع عنها في سنته الأولى لكي يعمل ويعيل نفسه.

شهرة أمل دُنْقُل

إنجازات وشهرة  أمل دنقل انتقل دنقل إلى القاهرة ليدرس في كلية الآداب بعد أن أنهى دراسة الثانوية في قريته،

لكنّه انقطع عنها ليعمل في عدة أعمالٍ لاحقًا، فقد عمل موظفًا بمحكمة قنا وجمارك السويس والإسكندرية، ومن

بعدها في منظمة التضامن الأفرو-أسيوي، لكنّ شغفه في كتابة الشعر جذب اهتمامه وجعله يترك أية وظيفةٍ يبدأ

بها،و استوحى دنقل قصائده من رموز التراث العربي وعلى غرار الشعراء الآخرين في تلك الفترة الذين تأثروا

بالميثولوجيا الغربية واليونانية خاصةً، وعاصر فترة أحلام العروبة والثورة المصرية وساهم ذلك في شحذ نفسيته،

عبّر عن صدمته بانكسار مصر عام 1967 في قصيدةٍ رائعةٍ بعنوان “البكاء بين يدي زرقاء اليمامة” ومجموعةٍ شعريةٍ

بعنوان ” تعليق على ما حدث “،وقد  مثّل أمل دنقل مصر و وبيئته الصعيدية وناسها، وتأثرت أشعاره بقوميته وعروبته

القوية.

كيف كان الشعر الذي يكتبه أمل ؟

عرف القارىء العربي شعره من خلال ديوانه الأول “البكاء بين يدي زرقاء اليمامة” (1969) الذي جسد فيه إحساس

الإنسان العربي بنكسة 1967 وأكد ارتباطه العميق بوعي القارىء ووجدانه،وقدصدرت له ست مجموعات شعرية هي:

  • لا تصالح
  • البكاء بين يدي زرقاء اليمامة – بيروت 1969.
  • تعليق على ما حدث – بيروت 1971.
  • مقتل القمر – بيروت 1974.
  • العهد الآتي – بيروت 1975.
  • أقوال جديدة عن حرب البسوس – القاهرة 1983.
  • أوراق الغرفة 8 – القاهرة 1983.
  • كلمات سبارتكوس الأخيرة.
  • من أوراق أبو نواس

كيف كانت نهاية ذلك الشاعر ؟

لازمه مرض السرطان لأكثر من ثلاث سنوات صارع خلالها الموت دون أن يكفّ عن حديث الشعر، ليجعل هذا الصراع

“بين متكافئين: الموت والشعر” كما كتب الشاعر أحمد عبد المعطي حجازي،وتوفي إثر المرض فيمايو عام 1983 في

القاهرة.

أقرأ أيضا المخرج حاتم على

وللمزيد زورا موقع حصل 

ومتابعتنا على فيسبوك حصل 

اظهر المزيد
زر الذهاب إلى الأعلى