جيران الهنا حكايات من البيوت المصرية سلمى: جارتنا كانت أمى الثانية تيتمت برحيلها
“سحر”: كانت تطبخ لى فى شهور حملى الصعبة،
أحمد نسى غربته بأكل جيرانه البيتى خلود: عرفوا أبى بأمى وتزوجت ابنهم ،
“صباح الخير يا جاري انت في حالك وأنا في حالي” مثل شعبى بات الكثير يعتمدوه دستورًا لعلاقتها بالجيران،
بعد أن كان أهم ما يميز الشوارع والحارات المصرية أن بيوتها مفتوحة دائمًا أمام بعضها البعض.
وتدريجيًا تغيرت هذه الصورة في الأذهان من أبواب ونوافذ مفتوحة،
في مواجهة بعضها إلى أخرى لأبواب وشرفات موصدة ،
حفاظًا على الخصوصية وهربًا من أعين الجيران.
وعلى الرغم من تغير هذه الصورة إلا أن البيوت المصرية لم تخل من “جيران الهنا”
الذين ربطتهم ببعضهم البعض علاقة إنسانية مميزة يحكون عنها
بسعادة شديدة استقبلت “سلمى موسى” فكرة أن تحكي عن علاقة جيرة لا تنساها في حياتها وقالت لـ”اليوم السابع”: “دي أقل حاجة أقدمها لجارتنا اللي اتوفت من كام شهر، الله يرحمها كانت أمي الثانية”.
وعن علاقتها بـ”الحاجة وفاء” قالت: كنا جيران من سنوات عدة وكان عندها 4 بنات، وأنا بنت وحيدة فكانت تعتبرني ابنتها الخامسة، وفي فترة من الفترات سافرت والدتى لوالدى خارج البلاد كانت تنزل خصيصًا لشقتنا وتطبخ لي الطعام، وحين حل العيد أصرت أن تخبز لي الكحك أنا وإخوتي”.
تابعت: “كانت أمًا حقيقية لنا وحين رحلت فجأة قبل شهور شعرت باليتم وحتى الآن لا نقوى على دخول شقتها دون أن تكون فيها”.
بإمتنان مشابه حكت “هند نبيل” عن جارتها “شيماء”:
أنا بنت وحيدة ليس لدى أى أخوات بنات،
بعد زواجى مباشرة لم يكن لي علاقة بأي أحد من الجيران،
وقتها ظهرت إحدى جيرانى التى بدأت تزورني وتسأل علي من وقت لآخر،
ولها العديد من المواقف الجميلة معي، فلا أنسى يوم ولادتي ،
كان وضعي خطيرًا ووجدتها معي تلازمني حتى غرفة
العمليات ولم تتحرك من المستشفى إلا حين خرجت من الإفاقة”.
وعن علاقة تشبه علاقات “جيران زمان” حكت “سحر غريب”:
في فترة حملي طلب مني الطبيب ألا أتحرك من مكاني حتى يثبت الحمل،
ووقتها كانت جارتي تطبخ لي أنا وأطفالي،
وبعيدًا عن الحمل كنا في بعض الأيام نطبخ ونأكل مع بعض وعندما مرضت والدته
ا كنت أجلس معها وهي في عملها.
وأضافت “أولادها هم أولادي ومافيش حاجة حلوة
تدخل بيوتنا غير لما يدوقها البيت التاني وأنا مؤمنة أن “الجار قبل الدار”
لذلك أرفض تغيير سكني حبًا في جيراني”.
فيما اختصر “أحمد سمير الشيخ” التعبير عن حظه بجيرانه الحاليين:
أقيم وحدي في القاهرة وجيراني يعرفون هذا،
لذا من وقت لآخر يرسلوا لي “أكل بيتي” وحلويات.
أما “رباب طلعت” فحكت عن جيرانها في سنوات الغربة بدولة الكويت ،
وقالت “فتحنا عنينا على الدنيا لقينا بعض في الغربة كنا إخوة وبيوتنا،
كانت كبيت واحد، كنا نتقاسم الفرحة والحزن والأسرار وكانوا أقرب لنا من أهلنا في مصر”.
أضافت: “عندما قررت ارتداء الحجاب جاء القرار مفاجئًا
ولم يكن معي حجابًا فطرقت باب جيراننا وطلبت من “مريم” ابنتهم حجابًا أنزل به، وكان أول حجاب ارتديته في حياتي يحمل رائحتها”.
وعلى الرغم من أن “آيات جودت” تفضل عدم الاختلاط بالجيران إلا إنها اكتشفت موقفًا أسعدها من أحدهم تحكي عنه قائلة: “اكتشفنا أن جارنا في الشقة فوقنا ويرى الحديقة كلما وجد كلبتنا حزينة أو جائعة في غيابنا يقدم لها طعامًا وكلما قابلها في الشارع يرحب بها جدًا، واليوم كانت أول مرة يراني معها فأخذها مني وقدم لي صندوق “شيبسي” هدية من الشركة التي يعمل بها.
أما “خلود زايد” فحظت بقصة فريدة مع الجيران بدأت من قبل ولادتها فحكت “أهل والدي كان لهم جيران عاشوا مع بعض سنوات طويلة ثم قرروا أن ينتقلوا من بيتهم وسكنوا إلى جوار جيراننا الذين عرفوا والدى على والدتى وتزوجوا بعدها، ثم انتقلت كل عائلة من الثلاثة لمكان مختلف ولكن ظلت العلاقة بينهم جيدة والآن أنا زوجة أحد أبناء هؤلاء الجيران”.
المصدر اليوم السابع
للمزيد زوروا موقع حصل
قال وزير الخارجية البريطاني، ديفيد كاميرون، إنه سيكون من الخطأ أن تقوم إسرائيل بشن…
إقبال كبير منذ الساعات الأولى من صباح اليوم، شهدته قرية دهتورة التابعة لمركز ومدينة…
اليوم تعد البيوت المصرية وجبات الفسيخ والرنجة وهي الوجبة الأساسية والمميزة للاحتفال بشم النسيم…
أكد البرازيلى ماركينيوس، مدافع باريس سان جيرمان الفرنسى، ثقته فى قدرات فريقه على تجاوز…
تابع اللواء شريف فهمي بشارة، محافظ الإسماعيلية، مجهودات مديرية التموين والتجارة الداخلية بالمحافظة والإدارات…
أعلنت مديرية الصحة والسكان بمحافظة الوادي الجديد، عن تدشين عيادات متنقلة في محيط الكنائس…